حب شخص بصدق، يبدأ بالغباء، ثم يأتي الفهم، وأخيرًا يعود الغباء. في البداية، كانت عينيه تراه فقط، وكل من الشمس والقمر والنجوم كان بمثابة إضاءة له، وكل حركة له كانت تؤثر في القلب، وهذا هو الغباء. فيما بعد، بدأ يدرك أنه مجرد إنسان عادي، لديه عادات سيئة، ولديه مزاج، ولديه ما لا يطاق، وبدأ قلبه يتفتح قليلاً. ومع ذلك، على الرغم من معرفته بكل ما فيه من عيوب، إلا أنه يجد أن هذه العيوب أيضًا محبوبة جدًا، وبالتالي يعود ليصبح غبيًا مرة أخرى. من يحب بعمق، غالبًا ما يقلل من شأن نفسه. نظرة بسيطة من الطرف الآخر تشعره وكأنه في نسيم الربيع؛ وإذا أظهر الطرف الآخر نوعًا من البعد، يشعر وكأنه سقط في حفرة من الجليد. قلبه بالكامل ليس له، بل مُعلق على ذلك الشخص، ويتبعه في كل خطوة، سواء كان يمشي أو يجلس. الناس يضحكون عليّ لأنني مجنون، وأنا لا أشعر بذلك؛ الناس يسخرون مني لأني غبي، وأنا أيضًا لا أهتم. هذه هي الصدق في الحب. حب شخص بصدق، ليس هو العهود تحت الزهور أو ضوء القمر، بل هو الصبر وسط الحياة اليومية؛ ليس هو الرفقة في أوقات النجاح، بل هو الدعم في أوقات الشقاء والفقر. الحب إلى أقصى حد، يمكن أن يتخلى حتى عن الكرامة، ويمكن أن يتجاهل المظهر، فقط من أجل أن يعيش ذلك الشخص بشكل أفضل. الحب كشيء، من الصعب وصفه، وما يمكن قوله، ليس هو الحب الحقيقي...
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
حب شخص بصدق، يبدأ بالغباء، ثم يأتي الفهم، وأخيرًا يعود الغباء. في البداية، كانت عينيه تراه فقط، وكل من الشمس والقمر والنجوم كان بمثابة إضاءة له، وكل حركة له كانت تؤثر في القلب، وهذا هو الغباء. فيما بعد، بدأ يدرك أنه مجرد إنسان عادي، لديه عادات سيئة، ولديه مزاج، ولديه ما لا يطاق، وبدأ قلبه يتفتح قليلاً. ومع ذلك، على الرغم من معرفته بكل ما فيه من عيوب، إلا أنه يجد أن هذه العيوب أيضًا محبوبة جدًا، وبالتالي يعود ليصبح غبيًا مرة أخرى. من يحب بعمق، غالبًا ما يقلل من شأن نفسه. نظرة بسيطة من الطرف الآخر تشعره وكأنه في نسيم الربيع؛ وإذا أظهر الطرف الآخر نوعًا من البعد، يشعر وكأنه سقط في حفرة من الجليد. قلبه بالكامل ليس له، بل مُعلق على ذلك الشخص، ويتبعه في كل خطوة، سواء كان يمشي أو يجلس. الناس يضحكون عليّ لأنني مجنون، وأنا لا أشعر بذلك؛ الناس يسخرون مني لأني غبي، وأنا أيضًا لا أهتم. هذه هي الصدق في الحب. حب شخص بصدق، ليس هو العهود تحت الزهور أو ضوء القمر، بل هو الصبر وسط الحياة اليومية؛ ليس هو الرفقة في أوقات النجاح، بل هو الدعم في أوقات الشقاء والفقر. الحب إلى أقصى حد، يمكن أن يتخلى حتى عن الكرامة، ويمكن أن يتجاهل المظهر، فقط من أجل أن يعيش ذلك الشخص بشكل أفضل. الحب كشيء، من الصعب وصفه، وما يمكن قوله، ليس هو الحب الحقيقي...