تحدى عملاق التكنولوجيا الأمريكي الرئيس! تعرض ماسك لتهديد "الترحيل" من قبل ترامب، وعبق الأجواء بالتوتر.
شهدت الأيام القليلة الماضية أجواء حماسية في الأوساط السياسية والتجارية الأمريكية! تصاعدت "حرب الكلمات" بين العبقري التكنولوجي إيلون ماسك والرئيس ترامب بشكل متزايد، حتى وصلت إلى حد "الترحيل". تعود هذه القضية إلى مشروع القانون الشهير "كبيرة وجميلة" الذي أثار ضجة مؤخرًا. في الأول من يوليو، شهد مجلس الشيوخ الأمريكي تصويتًا مثيرًا. نائب الرئيس فانس أدلى بصوته الحاسم، مما أدى إلى تمرير هذا القانون المثير للجدل بفارق ضئيل 51:50. هذا الأمر أغضب ماسك، الذي هاجم مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا إن هذا القانون سيضيف 5 تريليونات دولار إلى ديون أمريكا، وهو "جنون تام". والأكثر قسوة هو أنه أعلن عن تشكيل حزب جديد يسمى "الحزب الأمريكي"، وأنه سيقوم بتمويل مرشحين في الانتخابات النصفية القادمة لمواجهة أعضاء الحزب الجمهوري الذين دعموا هذا القانون. ترامب هنا لا يريد أن يكون أقل شأناً. في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، رد مباشرة: "ماسک يشعر بالأسف لأن دعم سيارته الكهربائية قد انتهى!" كما هدد بطريقة غير مباشرة قائلاً: "ما قد يفقده ليس فقط هذه الدعم." والأكثر إثارة هو أن ترامب استدعى "وزارة كفاءة الحكومة"، وقال إنه سينظر في مقدار الدعم الحكومي الذي حصلت عليه تسلا وSpaceX، بل حتى قال "ربما سيقوم بطرده إلى مسقط رأسه في جنوب إفريقيا." عندما نتحدث عن العداوة والمشاعر بين هذين الشخصين، نجد أنها درامية بما فيه الكفاية. يجب أن نعلم أن ماسك كان قد شغل منصبًا في حكومة ترامب من قبل، والآن الأمور وصلت إلى هذه النقطة. في مواجهة كلمات الرئيس القاسية، نشر ماسك تغريدة ذات مغزى على X: "من السهل تصعيد هذا الأمر، لكنني اخترت أن أتحمل الآن." هذه العبارة تحمل معاني متعددة، ويبدو أن المسرحية لم تنته بعد. الآن في دوائر واشنطن، الجميع يتكهن حول كيف ستنتهي هذه المواجهة بين عمالقة الأعمال والسياسيين المخضرمين. يقول البعض إن هذا هو ترامب الذي يقتل دجاجة ليخيف القردة، بينما يعتقد آخرون أنه إذا قرر ماسك حقًا تأسيس حزب جديد، فسنكون أمام عرض مثير. ومع ذلك، من المؤكد أنه مع إعادة تصويت "قانون الكبير والجميل" في مجلس النواب، فإن هذه العاصفة قد لا تهدأ في أي وقت قريب. $TRUMP {المستقبل}(TRUMPUSDT)
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
تحدى عملاق التكنولوجيا الأمريكي الرئيس! تعرض ماسك لتهديد "الترحيل" من قبل ترامب، وعبق الأجواء بالتوتر.
شهدت الأيام القليلة الماضية أجواء حماسية في الأوساط السياسية والتجارية الأمريكية! تصاعدت "حرب الكلمات" بين العبقري التكنولوجي إيلون ماسك والرئيس ترامب بشكل متزايد، حتى وصلت إلى حد "الترحيل". تعود هذه القضية إلى مشروع القانون الشهير "كبيرة وجميلة" الذي أثار ضجة مؤخرًا.
في الأول من يوليو، شهد مجلس الشيوخ الأمريكي تصويتًا مثيرًا. نائب الرئيس فانس أدلى بصوته الحاسم، مما أدى إلى تمرير هذا القانون المثير للجدل بفارق ضئيل 51:50. هذا الأمر أغضب ماسك، الذي هاجم مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا إن هذا القانون سيضيف 5 تريليونات دولار إلى ديون أمريكا، وهو "جنون تام". والأكثر قسوة هو أنه أعلن عن تشكيل حزب جديد يسمى "الحزب الأمريكي"، وأنه سيقوم بتمويل مرشحين في الانتخابات النصفية القادمة لمواجهة أعضاء الحزب الجمهوري الذين دعموا هذا القانون.
ترامب هنا لا يريد أن يكون أقل شأناً. في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، رد مباشرة: "ماسک يشعر بالأسف لأن دعم سيارته الكهربائية قد انتهى!" كما هدد بطريقة غير مباشرة قائلاً: "ما قد يفقده ليس فقط هذه الدعم." والأكثر إثارة هو أن ترامب استدعى "وزارة كفاءة الحكومة"، وقال إنه سينظر في مقدار الدعم الحكومي الذي حصلت عليه تسلا وSpaceX، بل حتى قال "ربما سيقوم بطرده إلى مسقط رأسه في جنوب إفريقيا."
عندما نتحدث عن العداوة والمشاعر بين هذين الشخصين، نجد أنها درامية بما فيه الكفاية. يجب أن نعلم أن ماسك كان قد شغل منصبًا في حكومة ترامب من قبل، والآن الأمور وصلت إلى هذه النقطة. في مواجهة كلمات الرئيس القاسية، نشر ماسك تغريدة ذات مغزى على X: "من السهل تصعيد هذا الأمر، لكنني اخترت أن أتحمل الآن." هذه العبارة تحمل معاني متعددة، ويبدو أن المسرحية لم تنته بعد.
الآن في دوائر واشنطن، الجميع يتكهن حول كيف ستنتهي هذه المواجهة بين عمالقة الأعمال والسياسيين المخضرمين. يقول البعض إن هذا هو ترامب الذي يقتل دجاجة ليخيف القردة، بينما يعتقد آخرون أنه إذا قرر ماسك حقًا تأسيس حزب جديد، فسنكون أمام عرض مثير. ومع ذلك، من المؤكد أنه مع إعادة تصويت "قانون الكبير والجميل" في مجلس النواب، فإن هذه العاصفة قد لا تهدأ في أي وقت قريب.
$TRUMP
{المستقبل}(TRUMPUSDT)